قال لي المحبوب لما زرته
من ببابي؛ قلت بالباب أنا
قال لي أخطأت تعريف الهوى
حينما، فرقت فيه بيننا
ومضى عام....... فلما جئته
أطرق الباب عليه موهنا
قال لي من أنت قلت انضر فما
ثم إلا أنت بالباب هنا
قال لي أحسنت تعريف الهوى
و عرفت الحب فادخل يا أنا
هكذا كانوا، لا يعتبرون الأخوة أو الحب في الله(أو الصداقة-لتقريب المعنى- و إن كان لا يصح مزج المصطلحات)، ولا يعترفون بها إلا إذا بلغت هذا المبلغ... و ليست أنا الانصهار أو العمى؛ لكنها أنا البصيرة( لا يسمحون لبعضهم بالوقوع في الخطأ، ولكن حين يتعلق الأمر بالواجب أو الفضيلة، لن يذهب أحد دون أناه... و لأنه لا بد ممن يذكر بالله).
<BLOCKQUOTE>و إن كان هذا مبالغة في عصرنا الراهن الرائع(حيث علاقات الانتهازية و اللامبالاة؛ و الانتقال من ال(symbiose)الى(parasitisme).....أو ما هو أسوء، كالتعاون على السوء و الشر و الفساد)؛ قلت إن كان مبالغة أن يجعل الإنسان لنفسه أنا غير نفسه، فلم لا يكون على الأقل تعاونا على البر و التقوى.... و تسمية الأشياء بمسمياتها- فمن لا تتجاوز علاقتنا معه أننا نلتقي كل يوم، و نساعد بعضنا في الدراسة؛ لا يتعدى أن يكون زميلا،لا صديقا-والسعي للصداقة الحقيقية، اذ لا غنى عنها لمعرفة العيوب، و التطلع لما هو خير..</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>لكني أعود واذكر المعنى الأول؛ وهذه المرة بحديث أبي هريرة (في
ذكر السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل الا ظله) عن رسول الله صلى الله عليه و سلم: "........،
و رجلان، تحابا في الله، اجتمعا عليه، و افترقا عليه"—متفق عليه--
و هل أجمل من هذا، أو أفضل منه.</BLOCKQUOTE>ومن لم يتح له هذا، فعلى الأقل فليتجنب الصحبة الفاسدة، التي همها الناس، وآخر صيحات الجنون..
<BLOCKQUOTE>
اللهم ارزقنا الصحبة الصالحة و أظلنا بظلك يوم لا ظل إلا ظلك</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>(
سلام على الدنيا اذا لم يكن بها ---------- صديق صدوق صادق الوعد منصفا) -الشافعي-</BLOCKQUOTE>