الإعجاز العلمي يكشف قوله تعالى "وَإنَهُ هُوَ أضْحَكَ وَأبِِْكَى" في سورة النجم
ظل العلماء يعتقدون أن التعبيرات التي تظهر على وجه المولود الصغير حديث الولادة كالابتسامة أو الضحك هي نتيجة لتقليد المولود لتعبيرات الأم وكانت هذه هي النظرية هي النظرية السائدة . فالطفل لا يبدأ الضحك والابتسام إلا بعد عدة أسابيع من الولادة.
ولكن بعد استخدام تقنية التصوير فوق الصوتي ثلاثي ورباعي الأبعاد لاحظ العلماء ظهور تعبيرات إنسانية حقيقية على وجوه الأجنة في أرحام أمهاتهم . لقد اندهش العلماء عندما لاحظوا أن الجنين في رحم أمه تارة يبكي وتارة يبتسم.
هذه المشاعر يجب أن يثار التساؤل الضروري في هذه الحالة إذا كان الجنين لا زال في رحم أمه لم ير النور بعد، لم ير أمه تضحك ولم يرها تبكي، إذن من علم هذا الجنين الابتسام ومن علمه البكاء ؟
وهذا التساؤل يطرحه العلماء فيقول د.ستيوارت كامبل أنا لا أعرف ما وراء هذا الابتسام ؟ أنا لا أستطيع الإجابة ولكن بالفعل تنفتح زوايا الفم وتتحرك الأوداج أعتقد أن في هذا دليل على البيئة الخالية من التوتر التي يوجد فيها الجنين داخل الرحم .
ولكن الإجابة تأتي سريعا من القرآن الكريم من هذه الآية المعجزة في سورة النجم 'وأنه هو اضحك وأبكى' إنه الخالق عز وجل هو الذي وهب الأجنة في بطون أمهاتها القدرة على الضحك والقدرة على البكاء .
و الله أعلم إذا كان هذا معنى الآية الحقيقية أم أنها مجرد أقوال
فقل سبحــــــــــــان الله العظيم [/center]